عقدت في بغداد أعمال القمة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن وتركزت مناقشاتها على التعاون الاقتصادي والأمني والتجاري بين هذه الدول العربية الثلاث.

وشارك في القمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

وبدأ منذ يومين تشديد الإجراءات الأمنية في العاصمة العراقية استعداداً لهذه المحادثات التي يتوقع أن تركز على العلاقات التجارية بين الدول الثلاث المجاورة وكذلك التعاون الأمني.

وإثر محادثات مقتضبة بين الرئيس العراقي برهم صالح ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي بعد وصول الأخير إلى مطار بغداد الدولي، شدّد صالح على أهمية “رفع مستوى التنسيق” بين الدول الثلاث و”تنمية آفاق التعاون في الاقتصاد والتجارة والتنمية ومشاريع البنى التحتية ونقل الطاقة والنفط”

ورحّب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الذي سيلتقي الزعيمين الأردني والمصري، بتغريدة بهذا اللقاء، معتبراً أنه يؤسس لـ”مستقبل يليق بشعوبنا”. 

كما اكد الكاظمي، ان “القمة الثلاثية التي عقدت في بغداد تؤسس لمستقبل يليق بشعوبنا وفق منطق التعاون والتكامل”، مبينا أن هذه القمة تنعقد في وقت وانعطافة تاريخية خطيرة تمر بها المنطقة وكل دول العالم.

وأضاف الكاظمي ان أهم التحديات التي يواجهها العراق هي جائحة كورونا والظروف الاقتصادية والتحديات الأمنية ومكافحة الإرهاب مؤكدا أن العراق مر بتجربة قاسية في مواجهة الإرهاب ونجح في القضاء عليه

وشدد رئيس الوزراء العراقي على أن “القمة العراقية المصرية الأردنية رسالة لشعوبنا بأننا متعاضدون”.

احتفل العراق اليوم بذكرى انطلاقة الحشد الشعبي السابعة التي جاءت اثر اصدار آية الله العظمى السيد علي السيستاني فتوى “الجهاد الكفائي” لقتال تنظيم داعس.

شارك في العرض العسكري الذي أقيم في معسكر “أبو منتظر المحمداوي” شمال ديالى أكثر من عشرين ألفا من عناصر الحشد، فيما عرضت أنواع مختلفة من الأسلحة والصواريخ والراجمات وشاركت فيه مختلف الفصائل والقطعات العسكرية التابعة للحشد الشعبي..

وكان اللافت مشاركة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الذي أكد أن الحشد الشعبي هو جزء من الدولة.