تختبر شركة غوغل (Google) ميزة جديدة لإعلام الأشخاص عند بحثهم عن موضوع ما قد تكون له نتائج غير موثوقة. هذه الخطوة هي خطوة ملحوظة من قبل محرك البحث الأكثر شهرة في العالم لمنح الأشخاص مزيدًا من المعلومات حول سياق الأحداث العاجلة أو الشائعة عبر الإنترنت مثل تطور القصص الإخبارية.
تحذر الميزة الجديدة المستخدمين من أن النتائج التي يشاهدونها تتغير بسرعة “إذا كان هذا الموضوع جديدًا، فقد يستغرق أحيانًا وقتًا لإضافة النتائج بواسطة مصادر موثوقة”.
أطلقت هيئة تنظيم المنافسة في بريطانيا تحقيقًا رسميًا ضد أمازون وجوجل بشأن مخاوف من عدم قيامهما بما يكفي لمعالجة المراجعات المزيفة.
وقال أندريا كوسيلي، الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم المنافسة، في بيان: نحن نحقق في مخاوف من أن أمازون وجوجل لم تفعلا ما يكفي لمنع أو إزالة المراجعات المزيفة لحماية العملاء والشركات.
وأضاف: من المهم أن تتحمل هذه المنصات التقنية المسؤولية ونحن على استعداد لاتخاذ الإجراءات إذا وجدنا أنها لا تفعل ما يكفي.
وأثبتت مراجعات المستهلكين المضللة أنها مشكلة كبيرة في التجارة الإلكترونية، وأمازون هي هدف رئيسي للعلامات التجارية التي تتطلع إلى الترويج لمنتجاتها عبر الإنترنت من خلال عمليات المراجعات المزيفة.
اقرأ أيضًا: أفضل تطبيقات استرجاع الصور المحذوفة على الحاسب
ودعت الشركة في الشهر الماضي شركات التواصل الاجتماعي إلى مساعدتها في التخلص من المراجعات المزيفة.
وبدأت هيئة المنافسة والأسواق تحقيقًا أوليًا في قضية المراجعات المزيفة في شهر مايو 2020.
وفي وقت سابق من ذلك العام، أزالت فيسبوك و eBay العديد من المجموعات والحسابات التي شاركت في تداول المراجعات الوهمية.
وفي شهر أبريل من هذا العام، قالت الهيئة: إن فيسبوك قد أزالت آلاف المجموعات التي كانت تتعامل في المراجعات المضللة وأدخلت المزيد من التغييرات على أنظمتها لتحديد وإزالة ومنع مثل هذا المحتوى من الظهور عبر منصاتها.
وركزت الهيئة على أمازون وجوجل، قائلة إنها تنظر في ما إذا فعلتا ما يكفي لاكتشاف وإزالة المراجعات المزيفة.
اقرأ أيضًا: إليك 3 طرق تساعدك على استرجاع الصور المحذوفة من آيفون
مشاكل أمازون مع المراجعات المزيفة:
يفحص التحقيق أيضًا ما إذا كانت الشركات تعاقب المراجعين أو الشركات لردعهم عن نشر المراجعات المضللة.
وأضافت الوكالة أنها قلقة من فشل أنظمة أمازون في منع البائعين من التلاعب بقوائم المنتجات، مع إعطاء مثال للتجار الذين يختارون التقييمات الإيجابية من المنتجات الأخرى.
ولم تقرر الهيئة بعد ما إذا كانت أمازون وجوجل قد انتهكتا القانون في هذه المرحلة. ولكنها قالت إنها تتخذ إجراءات، بما في ذلك إحالة الشركات إلى المحكمة إذا لزم الأمر. وذلك في حال ثبت وجود انتهاك لقانون حماية المستهلك.
اقرأ أيضًا: آبل أزالت 39000 لعبة من متجرها الصيني
وقالت أمازون: نحن نكرس موارد كبيرة لمنع المراجعات المزيفة. ونعمل للتأكد من أن التقييمات تعكس بدقة تجربة العملاء مع أحد المنتجات. ونواصل مساعدة الهيئة في استفساراتها ونلاحظ تأكيدها بأنه لم يتم التوصل إلى أي نتائج ضد أعمالنا.
فيما قالت جوجل: تنص سياساتنا بوضوح على أن المراجعات يجب أن تستند إلى تجارب حقيقية. وعندما نجد انتهاكات للسياسة، فإننا نتخذ إجراءات مثل إزالة المحتوى المسيء وتعطيل حسابات المستخدمين. ونتطلع إلى مواصلة عملنا مع الهيئة لمشاركة المزيد حول كيفية عمل التكنولوجيا وفرق المراجعة لدينا.
توصي شركة ويسترن ديجيتال العملاء بفصل أجهزة التخزين My Book من الإنترنت حتى إشعار آخر بينما يقوم مهندسو الشركة بالتحقيق في المشاكل غير المبررة التي أدت إلى مسح البيانات بالكامل من الأجهزة حول العالم.
وتم الكشف عن الحوادث الجماعية المتعلقة بمسح القرص في هذا الموضوع في منتدى دعم ويسترن ديجيتال. ولا توجد حتى الآن تقارير عن استعادة البيانات المحذوفة لاحقًا.
من منتديات المستخدمين لأجهزة تخزين ويسترن ديجيتال
وكتب الشخص الذي بدأ الموضوع: لدي My Book متصل بشبكة LAN المنزلية وعمل بشكل جيد لسنوات. واكتشفت للتو أن جميع البيانات الموجودة عليه اختفت اليوم بطريقة ما، في حين أن المجلدات موجودة ولكنها فارغة. كانت سعة 2 تيرابايت سابقًا ممتلئًا تقريبًا ولكنه فارغ الآن.
وسرعان ما انضم مستخدمو My Book الآخرون إلى المحادثة للإبلاغ عن أنهم أيضًا قد مروا بنفس الشيء.
وأبلغ العديد من المستخدمين أن فقد البيانات تزامن مع إعادة ضبط المصنع التي تم إجراؤها عبر أجهزتهم. ونشر شخص سجلاً أظهر سلوكًا غير مبرر يحدث. وكتب: أعتقد أن هذا هو السبب وراء حدوث ذلك. لم يكن أحد في المنزل لاستخدام القرص هذا في هذا الوقت.
ويعد My Book جهاز تخزين شائعًا للمستهلكين والشركات. ويتم توصيله بأجهزة الحاسب عادةً من خلال USB. ويستخدم النموذج المتأثر كابل Ethernet للاتصال بالشبكة المحلية.
ويمكن للمستخدمين من خلال الشبكة المحلية الوصول عن بعد إلى ملفاتهم وإجراء تغييرات على الإعدادات من خلال البنية التحتية السحابية لشركة ويسترن ديجيتال، وتوقفت ويسترن ديجيتال عن دعم My Book في عام 2015.
وفي رسالة بريد إلكتروني، كتب مسؤولو ويسترن ديجيتال: الحادث قيد التحقيق النشط من ويسترن ديجيتال. ليس لدينا أي مؤشرات على حدوث خرق أو اختراق لخدمات أو أنظمة ويسترن ديجيتال السحابية.
وأضافت: لقد حددنا أن بعض أجهزة My Book قد تعرضت للاختراق من قبل ممثل تهديد. وفي بعض الحالات، أدى هذا الاختراق إلى إعادة تعيين إعدادات المصنع التي يبدو أنها تمحو جميع البيانات الموجودة عبر الجهاز. تلقى جهاز My Book التحديث النهائي للبرامج الثابتة في عام 2015.
وأكملت الشركة كلامها قائلة: نوصي العملاء في هذا الوقت بفصل أجهزة My Book من الإنترنت لحماية بياناتهم عبر الجهاز. وأصدرنا البيان التالي لعملائنا ونقدم تحديثات لهذا الموضوع عندما تكون متاحة.
ويشار إلى أن المعلومات المحدودة المتاحة في الوقت الحالي تجعل من الصعب تحديد سبب هذا المسح الشامل للبيانات.
ويبدو أن بيان ويسترن ديجيتال يقول إن حسابات العملاء تم اختراقها بشكل فردي. والنصيحة بفصل الأجهزة أثناء استمرار التحقيق لها ما يبررها، ويجب على المستخدمين اتباعها.
في غضون ذلك يحاول مستخدمو My Book التعامل مع المصاعب التي سببتها الحادثة.
أزاحت شركة مرسيدس النقاب عن الجيل الجديد من سيارة الفئة C، وأوضحت أن النسخة الكهربائية من السيارة لن تظهر قبل 2024.
وتتميز سيارة الفئة المتوسطة الجديدة ببعض الرتوش التصميمية، وزيادة بضع مليمترات في الأبعاد الخارجية، مع شبكة مبرد مميزة وخطوط انسيابية على الجسم وملامح مفتولة العضلات على الجوانب.
وتزخر المقصورة الداخلية للسيارة بشاشة ضخمة تهيمن على مظهر الكونسول الأوسط، والتي تم استعارتها من الفئة S الفاخرة، ويعتمد مفهوم الاستعمال على نظام MBUX في جيله الجديد مع خاصيتي التحكم باللمس والأوامر الصوتية.
ويتوفر من سيارة الفئة C الموديلات الكوبيه والكابريو والكومبي، ويتسع برنامج الدفع بمحركات البنزين والديزل والمعززة بنظام الدفع الهجين المعتدل، كما يتوفر من السيارة نسخة الدفع الهجين Plug-in، والتي تصل إلى مدى السير الكهربائي 90 كلم.
